نقلت صحيفة "الديار" عن زوار رئيس مجلس النواب نبيه بري، اشارته الى أن "الصوت التفضيلي يجب أن يكون صوتاً وطنياً على مستوى المحافظة او الدائرة وليس على مستوى القضاء، فيما كان وزير الخارجية جبران باسيل يريده صوتاً تفضيلياً مذهبيا بالكامل. اما التسجيل المسبق لمن يريد الاقتراع في مكان اقامته، كان اول من رفض الفكرة الوزير جبران باسيل وهو اليوم يطالب بها".
وفي قضية الحياد في لبنان، اشار زوار بري الى ان البعض نقل عن رئيس مجلس النواب انه مع الحياد، وهو كلام كاذب، فيشير الزوار وفق بري، الى أنه ضمن النأي بالنفس، عندما كان رئيس الحكومة سعد الحريري يريد هذه الصيغة، التي اعلنت فيما بعد كقرار في مجلس الوزراء وليس الحياد، اذ لكلا المفهومين، تفسيرات ومواقف ومفاهيم، من هنا اكد رئيس المجلس النيابي، على صيغة النأي بالنفس وليس الحياد.
وفي متابعات بري تقول المعلومات، في الموضوع الفلسطيني، انه على تواصل مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر السفير الفلسطيني في لبنان، اشرف دبور، بهدف تقريب المسافات ووجهات النظر بين حركة حماس وعباس، حول مكان وزمان انقعاد المجلس المركزي، الذي يزمع عباس ترأسه في رام الله، مما يعيق، حضور قيادات من حماس والجهاد والشعبية القيادة العامة وغيرهم.
ونقل زوار بري عنه الى ان المؤتمر يمكن ان يعقد في القاهرة، واذا لم يكن من مشكلة ففي بيروت وفي مجلس النواب اللبناني، فالمهم وحدة القوى الفلسطينية، ويضيف بري ان ابواب المجلس مفتوحة للوحدة الوطنية الفلسطينية.